معرض استعاديّ | معرض رقميّ

 

تعاونت أربعة معارض لاستضافة هذا المعرض الاستعاديّ الأوّل للفنّان الراحل سمير سلامة.

توزّع المعرض في "جاليري زاوية"، و"جاليري 1"، في رام الله، و"حوش الفنّ الفلسطينيّ" في القدس، و"جاليري باب الدير" في بيت لحم. وضمّ أعمالًا فنّيّة متنوّعة عرضت تجربة سمير سلامة منذ معرضه الأوّل في عام 1963، في مدينة درعا في سوريا، حين كان طالبًا في "كلّيّة الفنون"، ثمّ صار فنّانًا يجوب العالم، إلى أن حطّت به الرحال في فرنسا، ثمّ فلسطين زائرًا.

أغنت تجربة سمير سلامة الفنّ التشكيليّ في فلسطين والعالم؛ فكانت له لغته الخاصّة وأسلوبه الّذي انفرد به، من حيث اللون والتقنيّة والتصوير والتكوين والأسلوب؛ فقد استفاد من إرثه الثقافيّ الفلسطينيّ، وانفتح على العالم؛ للوصول إلى صيغة فنّيّة منفردة ومميّزة.

تنوّعت أعمال سمير سلامة بين الواقعيّة التجريديّة والتجريديّة الغنائيّة، في مزج بفنون الخطّ العربيّ، والثيمات الشرقيّة، والتخطيط، والرسم المائيّ، والطباعة.

يستعرض هذا المعرض الاستعاديّ تجارب سمير سلامة الّتي مرّ بها، والتطوّرات الّتي حدثت على ممارسته الفنّيّة، منذ المنفى القسريّ الأوّل - بصفته لاجئًا فلسطينيًّا في سوريا - حتّى منفاه الاختياريّ الطويل في باريس، وعوداته المتقطّعة إلى فلسطين.

 

تنشر فٌسْحَة - ثقافية فلسطينية بعضًا من أعمال هذا المعرض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وُلد سمير سلامة في صفد عام 1944، وهُجّر مع عائلته إلى سوريا، وكبر هناك، وبدأت موهبته تظهر في درعا. تخرّج في "كلّيّة الفنون الجميلة" في دمشق عام 1972، وانتقل بعدئذٍ إلى بيروت، حيث أسّس مع زملائه "قسم الفنون التشكيليّة" في "دائرة الإعلام الموحّد"، ومن هناك انتقل إلى فرنسا ليتابع تعليمه في "المدرسة العليا الوطنيّة للفنون" في باريس.